نحن، فريق قصص عربية، نتحرق شوقاً لإعلان الخبر التالي، ولكن صبرنا نفد ونحن ننتظر وللتحايل على هذا الشعور بدأ بعضنا بتعلم مهارات الوقوف على اليدين والشقلبة وهي مهارات تخلينا عن تعلمها بعد سنوات كانت الأولوية فيها على الدوام لهيبتنا في المدرسة على الرغم من أن هذا لطالما كان يزعج معلمي التربية الرياضية ولشعورنا بالذنب نحو معلمينا كنا نحاول على الأقل أن نبتدع لهم أعذاراً جديدةً كل يوم فتكون تلك الأعذار خلاقةً وأكثر غرابة من تلك التي سُقناها لهم في اليوم السابق تعبيراً عن تقديرنا لهم وهذا ما ساهم إلى حد كبير في تنمية خيالنا الخصب.
عوداً بنا الآن إلى ما يهم: الفائزون في مسابقة “ألفا ليلة وصحوة” الأدبية هم رواد الكلمة والعباقرة التالية أسماؤهم:
الفائز بالجائزة الأولى: السيد كامل عيساوي، مؤلف: عند بائعة الشاي،
الفائز بالجائزة الثانية: السيد علي عدنان آل طعمة، مؤلف: الشاون 1936.
أجمل التهاني لكل منهما بالنيابة عن كافة أعضاء فريق قصص عربية! قصصهم مصدر إلهام لنا لمواصلة الحلم بعالم ينحني فيه الواقع، من حين لآخر، لإرادة الفرد ولتفسير الفرد للواقع، بحيث يمكن أن ينمو تصويرنا العالمي للواقع ويلبي المزيد من احتياجات الأفراد.