الشاون 1936

نال المركز الثاني في المسابقة الأدبية “ألفا ليلة وصحوة”

حافياً يركض، يطارده اثنان. من زنقة إلى زنقة يحاول إضاعتهما. حوله بيوت تلونت جدرانها وأبوابها بلون الياقوت الأزرق. حتى وهو يجري مدارياً عن نفسه الاذى يتذكر غرابة أن تكون المدينة زرقاء من تحت وبيضاء إن شوهدت من أعلى.

لا بدّ أن من بنوا هذه المدينة كانوا هاربين مثله، من شيء ما، ولم يريدوا أن يحل بهم ما دفعهم للهروب أول مرة. وإلا فلم لم يبنوا المدينة في الأسفل، في الوادي، عند نهر، بدلاً من رصها بين الجبال؟

ليته كان يملك حصناً منيعاً أزرقاً على قمة جبل يستجير بيه من مطارديه.

دخل الساحة. في وسطها شجرة صنوبر شامخة، أغصانها الخضراء تتقلص طولاً كلما رفع الناظر بصره إلى الأعلى. القصبة بسورها المحمّر على يساره. فيما وراءها الجامع الأعظم. عجيج الساحة يملأ الأذن، باعة، مشترون، رجال ونساء، جلابيات مخططة وملاءات بيضاء. أزياء … عسكرية؟

التفت خلفه إلى الدرب التي خرج منها إلى الساحة…. لم يصلا بعد.

أجال ببصره وهو يتابع إشارات العسكريين وهم يتحدثون إلى بعض الشباب. استمر في متابعة أيديهم واستدار بجسده لتتلقف عيناه منظر شاحنة عسكرية واقفة قبالة فندق على طرف الساحة. على ...اقرأ المزيد

رحلة تحملك للعودة إلى البيت

img_4111

 

230 أو مائتا وثلاثين كيفما كتبناه هو عدد الأعمال المشاركة هذه السنة. هذا يعني ارتفاع عدد الأعمال التي شاركت في الدورة الأولى من مسابقة “ألف ليلة وصحوة” بنسبة 277 في المئة. لقد حققنا نجاحا باهرا ولذلك نشعر بنشوة عارمة.

لقد بدأنا بالفعل قراءة القصص التي وصلت إلى المسابقة الأدبية “ألفا ليلة وصحوة”، ويمكننا القول دون تردد أنّ النتائج واعدة. أحيانا بالكاد نستطيع احتواء رغبتنا في البحث عن الرحلات الجوية من أجل عطلتنا المقبلة عندما نكتشف بعض الأماكن التي تشع حياة وجمالا بفضل الاستعارات الجميلة المنتقاة لها.

حاليا تحتاج لجنة التحكيم إلى وقت كاف للغوص في جمال كلماتكم وسحرها. وبعد ذلك، ستأخذ قرارا بشأن القصص الخمس التي تستحق أن تكون مرشحة للنهائيات. ولذلك، فإن قرار لجنة التحكيم مثل كل الأشياء الجميلة يستحق الانتظار. وبشكل أكثر تحديدا، سيكون في نهاية شهر فبراير. كما أنه بعد الانتهاء من ترجمة القصص الخمس النهائية إلى اللغتين الإنجليزية والإسبانية، سنقوم بنشرها على الموقع الإلكتروني لقصص عربية. ثم لاحقا سيتم الإعلان لكل من هيئة التحكيم-رعاة المشروع وكذا للمؤلفين في الدورة الثانية من المسابقة عن افتتاح موعد التصويت الشعبي الذي سيكشف في نهاية المطاف عن ...اقرأ المزيد

العودة

Helwan, Egypt

كم يوما قد مر منذ ان عادت الى هنا؟ .. لا يهم فهى لاتتذكر سوى الغياب عنه والذى استمر 15 عاما، تبدل فيها الحال من طفلة مقيدة بضفائر وملايين الهواجس والمخاوف بعضها مستمد من عقل نقى لم يصطدم بتناقضات وقسوة الواقع وبعضها أشعلته أجواء مضطربة سيطرت على تلك الفترة .. الى شابة يافعة

لم تكن تجد انطلاقها سوى فى ركض سريع او فستان قصير تملص من رقابة أمها وحرصها على ألا تبدو فتاة أو لنقل ألا تشعر بذلك .. اكان ذلك خوفا عليها أم منها؟ .. سؤال أخر لا يعنيها فى شيْ، فكيانها تشكل بفضل تلك الأسئلة التى لم يجاب عليها واعتادت ألا تبحث عن اجابات وترك المساحة لأى احتمال.

أو دعنا نتركها فارغة للأبد.
ونكتفى باختزان الأسئلة حتى …
متى؟!

أتكمن النهاية فعلا فى الموت أم أن الاسئلة ستظل مؤرقة للروح بعد فناء الجسد؟ .. ربما ان كانت تلك الروح متخمة بالأثام سيظل الأرق ممتدا وعالقا بها.

نفس الافكار اكتنفتها قبل أعوام فى نفس المكان وان كانت خالية من العمق والتكلف فى الطرح لكن شبحها كان حاضرا بقوة داخل خلايا العقل، لا تريد أن تسترجع ما كان هنا ولا أن تستوعب أنها عادت الى هنا ..فقط تريد للايام أن تمر حتى ...اقرأ المزيد

لِقَاءٌ بِطَعْمِ الْوَدَاعِ


Tablat, Algeria

تُلَوِّحُ لِي ذِكْرِيَاتٌ، وَتَمْشِي إِلَيَّ الطَّرِيقُ الْحَنُونَةُ مَحْفُوفَةً بِالشَّجَرْ
جِبَالٌ تُمَشِّطُهَا الشَّمْسُ.. وَالْمَاءُ يَنْسَلُّ كَالشِّعْرِ مِنْ قَلْبِ صَبٍّ غَزِيرِ الْهَوَى
حِينَ يَنْسَلُّ مِنْ صَخْرَةٍ هَا هُنَاكَ
نَسِيمٌ يُدَاعِبُ وَجْهَ الْمَتَاعِبِ
طَيْفُ حَنِينٍ
هُدُوءٌ مِنَ الثَّلْجِ أَصْفَى
وَأَفْرَاحُ لَوْزٍ بَهِيِّ الزَّهَرْ
وَ”تَابْلَاطُ” تَفْتَحُ أَذْرُعَهَا لِلْأَحِبَّةِ حِينَ يَجِيئُونَ مِثْلَ الطُّيُورِ الَّتِي طَارَدَتْهَا الْمَوَاسِمُ فَاسْتَسْلَمَتْ لِرَحِيلٍ وَسِيعِ الْمَدَى.. ثُمَّ مَزَّقَتِ الثَّوْبَ –ثَوْبَ الْمَسَافَاتِ-
عِطْرُ الْمَوَاعِيدِ أَزْكَى
وَذَاكِرَةُ الْحُبِّ أَقْوَى
وَصَدْرُ الْقَصِيدَةِ مُتَّسِعٌ لِلتَّفَاصِيلِ مِثْلَ الْقَدَرْ
بِبَابِكِ “تَابْلَاطُ” تَنْمُو بَرَاعِمُ شَوْقٍ شَفِيفٍ تُزَخْرِفُ حَافَاتِهِ
وَتُزَخْرِفُ قُفْلًا يُعَاتِبُهُ الْقَلْبُ حِينًا
وَحِينًا تُجَادِلُهُ الْخُطُوَاتُ الْعَنِيدَةُ
لَابُدَّ لِلْبَابِ يَا وَطَنِي الْبِكْرَ أَنْ يَتَحَرَّكَ إِذْ تَتَحَرَّكُ هَذِي الْخُطَى
يَتَحَرَّكَ كَيْ أَمْنَحَ الْعُمْرَ -حِينَ يَحُطُّ عَلَى كَتِفِ الْحُلُمِ الْمُشْتَهَى بَعْدَمَا طَارَ مُتَّقِدًا فِي سَمَاوَاتِ صَبْرٍ مَدِيدِ التَّبَارِيحِ- قَمْحَ الْإِيَابِ
وَهَا أَنَذَا أَمْنَحُ الْعُمْرَ قَمْحَ الْإِيَابِ وَمَاءَ اللِّقَاءِ الزُّلَالِ
وَأَمْشِي عَلَى تُرْبَةٍ رَخْوَةٍ بَعْدَمَا امْتَدَّ فِي الْعُمْرِ جُرْحُ الْغِيَابِ
أُصَوِّبُ نَظْرَةَ خَوْفٍ طَفِيفٍ وَوُدٍّ كَثِيفٍ إِلَى أَعْيُنِ الرُّفَقَاءِ الْقُدَامَى –وَعَهْدُ الْأَحِبَّةِ لَا يَتَقَادَمُ، لَكِنَّهُ الْوَصْفُ حِينَ تُبَاغِتُهُ الْكَلِمَاتْ-
أُصَوِّبُهَا مُوغِلًا فِي وُقُوفِي وَوَجْهُ الْخُطَى فَاقِعُ اللَّوْنِ مُرْتَبِكٌ
نَظْرَةٌ تَتَلَخَّصُ فِيهَا الْحِكَايَةُ –لَيْلُ غِيَابٍ وَفَجْرُ لِقَاءٍ خَجُولٌ وَصُبْحٌ يُسَاوِرُهُ الْغَيْمُ.. بَعْدَ النَّظَرْ-
يَتَقَرَّبُ ظِلُّ الْخُطَى مِنْ ظِلَالِ الرِّفَاقِ قَلِيلًا.. ...اقرأ المزيد

الإنسانية بين طيات التاريخ

Mosque at Al Moez Street, Cairo, Egypt

تتميز لمى ذات التسع سنوات بالذكاء و الفضول الذى يثرى ثقافتها و معرفتها فى سنها الصغير. فى فترة قصيرة تكررت أمام الطفلة المصرية كلمة الإنسانية، لتسمعها من خلال التليفزيون عندما تشاهد برامج تليفزيونية دينية تسمع عن الإنسانية فى التعامل، أو الإنسانية فيما تجلبه المنظمات غير الحكومية من خير للمجتمع، و لتقرأ على “الفيس بوك” عن اللإنسانية من قتل داعش للناس بهدف إقامة الدولة الإسلامية. كل هذا رسخ فى ذهنها كلمة الإنسانية و عكسها، فعلمت أن الإنسانية هى شئ جيد فهل معناه مساعدة الناس و الإحسان فقط أم يشتمل معناها أكثر من ذلك؟

كان الوقت قبل المغرب، عندما فكرت لمى فى معنى الإنسانية فذهبت لمى مسرعة إلى والدتها و سألتها: هل يمكنك يا أمى أن تقولى لى، ما معنى الإنسانية فى بضعة كلمات؟، ردت الأم بإبتسامة: أنت من سيعرف معنى الإنسانية حيث إنها فى طيات التاريخ حيث تتصف بلدنا بالإنسانية منذ زمن بعيد، هيا نذهب إلى شارع المعز فى القاهرة الفاطمية و هو شارع من الشوارع التراثية المفتوحة للناس و هو أفضل مثل للإنسانية التاريخية الخالدة، حيث أن تأملك للناس سيؤهلك لمعرفة المعنى المراد، فهناك ستشعرين بمعنى الإنسانية و الروحانية التى بدأنا فى إفتقادها.

شعرت لمى ...اقرأ المزيد

الفتى و البرج

Bordj El Kiffan Algeria

أحمد فتى في السّادسة من العمر، كثير السّؤال و الإستفسار، تَظهر على مُحيّاه ملامح الفطنة و علامات النّباهة، يعيش هنا في هذه المدينة، حيث يرتفع الحصن المنيف، الّذي يُعرف هنا باسم “برج الكِيفان”، نسبة إلى الكثبان الرّملية المترامية أسفله على الشّاطئ، كما يحلو للبعض مناداته “البُرج”.
هو قلعة بحرية عتيقة، بُنيت منذ بضعةٍ من القرون، إبّان الخلافة العثمانيّة، كان ذات يوم يعلوه الحَرس و يعمره الجند و تعلو سَطحه المدافع المَهيبة الّتي شهَرها في وجه كلّ مَن تُسوّل له نفسه الإقتراب من الإِيالة،
كان شامخا هناك، حيث تلتقي زُرقة البحر بزُرقة السّماء، كأنّي به يَرقب الأمواج تِلو الأمواج، يَرصُد ما ورائها مَخافة أن تكون سفينة للمعتدين الّذين ما فتِئوا يحاولون تدنيس هذه الأرض الطّاهرة، و ها هو اليوم لم يزل واقفا هناك، حيث أكل الدّهر عليه و شرب، لكنّه لم يزل واقفا، جدرانه المتداعية يسند بعضها بعضًا، و يشدّ بنيانه المرصوص بعضه بعضًا، تُعفّيه الرّوامس و السّماء، لكنّه لم يزل واقفا.

كان أحمد يسأل أباه عن البرج، ما هو؟ و لِمَ بُني؟ و مَن بناه؟ فيجيبه: بناه الأجداد ليذودوا به عن البلاد،
و حين يلعب مع أقرانه يتسابقون و يتقافزون، هنا و هناك، يستظلّ بظلّ البُرج و ...اقرأ المزيد

الرحي

Kobani Syria

اطحني الحَبْ أیتھا الرَحَي
اطحني أیتھا الرَحَي آلامنا الجسیمة
لسنا واحداً أو اثنین
نحن آلاف الألوف، ولكن..
في أربعة أماكن منقسمون”
******
في بُقعةٍ أحكم علیھا المَوت قبضتھ وحاصرتھا رائِحتَھ من كل ناحیة كانت الحَسْنَاء
الكُردِیة تتوسد تَلَّة صغیرة ضمن مَھام وحدَتھا حراستھا والذود عنھا قُبیل مدینة
“كوباني”
مُتشبثةً ببندقیتِھا الآلیة وغنائِھا، عكفت “بیریفان” تُدندِن بكَلمات أغنیة “الرحي”
عسي أن تطرد الفزعَ والیأسَ اللذین ینھبان أرضَھا
بدا الظلام في ھذه اللیلةِ الغَطشاء سرمدیاً بلاانتھاء، لینزوي أملُھا في أن تمحق
سوادَھا شمسُ النھار، فلم تبزغ غیر شموس الانفجارات وألسنةِ اللھب
حتي الصمت الذي یتخلل فترات القصفِ فھو مُریب مُوحِش لا یوازیھ إلا وَحشة
قُلوب الدواعش
مِسكینة ..ربما لو كانت لھا قصةُ أخري لأصَبحت من نَجماتِ السینما أو مَلِكات
الجمال
ولما لا؟ وھي ذات الوجھ الملائكي و العینین العسلیتین النجلاوین اللاتي تأسران
قلوب أشد الرجال
لكنھ خیارَھا ..أن تُقتل دون قومھا.. مُقاتلة من البشمرجة.. واحدة من اللذین
لایھابون المَوت
وبالرغم من قسوة الاختیار لم تذھلْ عن أن تعني بمواطنِ أُنوثتِھا ، فضَفَّرت
خصلات شعرِھا النحاسي في جدیلةٍ واحدةٍ كسنبلة فرنسیة
ركضت “بیرینا” نحو تلةٍ أخري وسُیول الرَصاص تتدافع مِنْ حولھا فتَلطخ
حذائُھا ...اقرأ المزيد

لثام أزرق

Hoggar Mountains, Algeria

تطل عيناه المحمرّتان من تحت بحر لثامه الأزرق، وتنطبع بهدوء على المرآة العلوية العاكسة. لم أتبين منه سواهما وكفّان بدا لي أنهما ترقصان في الفضاء كيفما اتفق، بينما الحال أنهما كانتا تدلان سائق الحافلة على الطريق إلى جبال أهقار.

يمضي الوقت على مهل، يتلكأ الزمن وتتمدد المسافات رافضة الانطواء السريع. الطريق في الغالب غير معبدة، ولا تكاد تُرى من النافذة غير رمال تلفك من كل الجوانب. وحتى أبدد بعضا من وحشة الطريق، غرقت في انعكاس وجه عزوز الملثم على المرآة، محاولة تفكيك طلاسمه دون جدوى. حين أعيتني محاولاتي انكفأت على مقعدي واكتفيت بالنظر الهادئ الذي قطعه عزوز بتشغيل موسيقى ساحرة.

-إنها موسيقى إمزاد، ستعجبكم حتما.

قالها عزوز وقد ضاقت عيناه مبتسمة، سأله أحد السياح عن معنى كلمة إمزاد، فأجاب مبتسما:

-تسمى هذه الموسيقى باسم آلة إمزاد. وهذه الآلة ذات الوتر الواحد لها تاريخ عريق يعود إلى آلاف السنين. كانت الحروب بين قبائل الطوارق دائمة، فاحتارت النسوة في طريقة إيقافها، فصنعن الآلة وتدربن عليها، وما إن حطت الحرب الجديدة أوزارها حتى شرعن في عزفهن الساحر الذي فتن الرجال، فما كان منهم إلا أن ألقوا بأسلحتهم موقفين الحرب.

يعلو هتاف الإعجاب بالقصة في الحافلة، ليصل عزوز سؤال آخر عن سبب تغطية رجال الطوارق لوجوههم عكس ...اقرأ المزيد

المبنى الأصفر

1-4

لا يزال كما هو، رغم أن صفرة الجدران قد أصبحت قاتمة من تراكم الأتربة، إلا أن ما يحسب لهذا اللون هو صموده كل هذه السنين ….

وقفتُ أمام المدرسة، رحتُ أتذكر، تذكرت كل شيء، عندما قمت بالتحويل إلى هذه المدرسة، بعد محاولات مستميتة لإبقائي في المدرسة التي بنيت حديثاً بالقرب من منزلنا، محاولات مستميتة من الجميع، حتى الحكومة، حاولت إبعادي عن مدرستي الحبيبة هذه، فرضت على كل شخص القيد في المدرسة التابعة لمنطقة سكنه. وهكذا تم نقلنا إلى المدرسة الجديدة، بعد أن أمضينا عاماً هنا.

ورغم أن المدرسة الجديدة وسط القرية، وتحيط بها الأشجار والنخيل من كل جانب، إلا أنها من الداخل تبدو كصحراء جرداء، لا ورود، لا أشجار، لا عصافير، فقط ملعب تغطيه رمال صفراء يحده سور أنيق، وجديد لكنه بلا روح.

أما هذه المدرسة القديمة، الحبيبة، ذات الجدران الصفراء الكابية، فتقع فريسة وسط غابة من العمارات والأبنية الخرسانية في قلب المدينة، إلا أنها من الداخل تبدو كواحة خضراء، بها حديقة غناء تحوي مختلف أنواع الأزهار الملونة والنباتات الرقيقة، كنا نستمتع بالجلوس على مقاعدها الخشبية في حصة الزراعة، وفي حصة التربية الرياضية كنا نستمتع باللعب في ملعبها المزروع بالنجيلة الخضراء والمحاط بأشجار الكافور الشاهقة التي تمت زراعتها منذ إنشاء المدرسة.

عندما توجهت ...اقرأ المزيد

اختر مغامرتك

لا توجد أي ذريعة للتفكير بأن الرجال الذين يتسمون بالإحساس المرهف لا

أ) يستحقون هذه السمعة الطيبة.

ب) يمكنهم المطالبة بحقهم في لمس الوتر الحساس.