اكسندرا

382711_161112343993930_100002854971417_203318_1690114023_n

ذهبتُ إلى إحدى المدن السياحيه

لأبحث عن فرصه عمل

وبالفعل وجدت عمل ” أمن داخلي ” فى أحد فنادق
مدينه شرم الشيخ

استلمتُ عملي وكانت الفتره الليليه

ففرحتُ لذلك، ما أجمل أن تكون منفرداً بهذا الشاطئ
وتلك الفيروزات التي تناثرت لترسم لوحه فائقه الجمال

وحيث أن الفندق فوق هضبه عاليه كان البحر أسفلها
فقلت لنفسي ما أجمل هذا العمل الذي أزاح من أمام عيني أي عناء
والقى بي طائراً يحلق فوق البحر
لكني كنت دوماً يقظاً منتبهاً لأي شئ قد يعكر صفو نزلاء الفندق
وخصوصاً أنهم أجانب جاءوا من أقاصي الأرض لتنعم أرواحهم بالسلام هنا

وفى إحدى الليالي رأيت فتاه وعلى مسافه ليست بالقريبه

رأيتُها تنزل ُسلم
أنتبهت أن هناك سُلم للوصول إلى الشاطئ

لا شئ يبقينى مُنتبهاً

سوى مشاهده ماذا تفعل
غير أنها ظلت جالسه كل الليل على صخره.
القمر يوشي بظلها على الرمال
وكما في الأساطير القديمه
رأيتها حوريه تتراقص فوق الموج.
مر الليل بسرعه وأنا أرقب تلك الفتاه
ومع انبعاث أول نور للفجر
اتضحت لي أكثر
كانت تداعب ذبد الأمواج بقدميها
كسفينه تجدف وحدها تبحث عن مرفأ

ومع ظهور الشمس أمسكت كاميرا كانت في يدها
وألتقطت صوره

كانت الشمس وقت إذ تولد من رحم البحر
وقتها ...اقرأ المزيد

الحسناء والغزالة

فائز المسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة”

tripoli-mermaid-sculpture-closeup

كان ذلك قبل 8 سنوات، قبل سرقة تمثال الحسناء والغزالة من قلب المدينة. كانت آخر امرأة عارية في تاريخ طرابلس. كنت في السيارة مع أبي. أبي رجل تقليدي أتى من الكدوة. منطقة ريفية تبعد عن طرابلس 40 كيلومتر. أبي شقّ طريقه رغم كل الصعوبات، أصبح طبيباً، كان يريد أن يكون طياراً، كان يقول لي كلما يرى طائرة في السماء: “اُنظر إلى تلك الطيارة، أتراها! أليست جميلة!”
أتذكر شكل عينيه السوداويتين الضيقتين والجيوب السوداء تحتهما، لم أفهمهما إلا مؤخراً، كان ذلك عندما جربت ذات الشعور، ضياع الحلم وبدأ الكابوس الذي لا يبدُ كذلك إلا قبل النهاية بقليل.
كنتُ أجلس في حديقة الغزالة أثناء فترة مراهقتي، نعزف على الغيتار ونغني أغاني لا نفهمها إلا عندما نسمعها بعد سنوات. كنت أُغني، صوتي كان سيئاً، لكنهم كانوا يكذبون عليّ ويقولون أن صوتي جميل.
الحديقة كانت بجانب تمثال الحسناء والغزالة، وسُميت باسمه. سمعتها سيئة. عاهرات ومدمنوا مخدرات ومجانين ومتشردون. “حثالة الشعب” هكذا كانوا يقولون ومازالوا لليوم. لكن الحثالة يمكنهم الحب. هذا ما لم يفهموه. أول صديقة لي قابلتها في تلك الحديقة. قبّلتها في تلك الحديقة. لمست ثديها في تلك ...اقرأ المزيد

الحب على ضفاف النيل

وصل إلى المرحلة النهائية للمسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة”

6. story1

قديما قالوا إن متاع الدنيا في ثلاث: الماء والخضرة والوجه الحسن.. وأنا أقول إنها تلاقت جميعها في مكان واحد يطلق (كورنيش النيل)..
كنت راغبًا في الالتقاء بها في الصباح الباكر عند ذلك المكان الذي عرف عنه بأنه ملتقى العاشقين منذ أن شاهدنا الدنيا بالمنظار الأبيض والأسود في أفلام الخمسينيات من القرن الماضي..
وعلى النقيض من عادتي اليومية.. فقد أردت أن أذهب إليها سيرًا على الأقدام كي لا أحرم عيني من متاع النظر إليها دون زجاج سيارتي..
وما إن وصلت إلى هناك في السابعة صباحًا.. حتى رأيتها قادمة بزيها الذهبي وحرارتها التي تلهب مشاعر المشتاق..
فما أجملك أيتها الشمس لحظة الشروق على ضفاف النيل.. حيث ترسلين آشعتك الذهبية لتصنع لآليء تضفي زرقة النيل روعة، محتضنة أوراق الشجر المتراخي على جانبيه في لوحة فريدة تزيد الأنفس تسبيحًا بعظمة البديع..
أمر بجانب سور الكورنيش.. فأشاهد على الجهة المقابلة برج القاهرة وهو يعطي تحية شموخ للشمس، متوسطًا مجموعة من المباني الراقية لأصحاب الملايين، ومقر النادي الأهلي عاصمة البطولات وبيت الإنجازات..
أشعر بحلقي وكأنه متحجرًا.. أرغب في ...اقرأ المزيد

بحيرة تريتونيس

وصلت إلى المرحلة النهائية للمسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة”

chott-el-jerid-07

غيليسيا، هي أرض ساحرة يحكى أنها بعثت من ريح الجنة التي سرقتها حواء حين طردت رفقة أبونا آدم إلى أرض الله ثمّ أسكنتها قوم اصطفتهم من بنيها الخاشعين.
حدث أن حلّ بالأرض الطيبة تنين قحاف ذو بطش عظيم. فاهتزت السرائر، زرع الخوف في القلوب، انتشر الهلع في أرجاء المملكة مثل الوباء، و خارت قوى أشدهم بأسا، و أصبحو له طائعين، يتجرعون الذل فى أقداح الصمت، يتنافسون في اهداءه أروع الخيرات التي تزخر بها تلك الأرض المعطاءة وتسليمه منابع النعم حتى كاد يستنزفها و يذهب بالأخضر و اليابس حتى أن أجسادهم وهنت و قلّ مالهم و أصبحوا حمّة من تعب، يفتك الصمت بأحلامهم و يجتر الخوف صبرهم ذلك أن من يحاول التصدي للظلم و الجهر بالحق سرعان ما يلقى به في هاوية سحيقة بعد أن يصلى لهيب النيران التي ينفثها التنين الجائر..
حين اشتد الضيق بأحدهم، ثار و واجه مصيره المحتوم ببسالة. لكن فعله الشاذ أجج نيران الثورة في عروق المضطهدين فتآلفوا و تحالفوا حتى تحسبهم يد واحدة لها أن تسحق الأرض بما فيها. فاستكان التنين و آثر الرحيل إلى إحدى الجبال البقاع النائية. ...اقرأ المزيد

البذلة

وصل إلى المرحلة النهائية للمسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة”

el-hussein-mosque

ميدان الحسين …الساعة الثالثة بعد الظهر
الجو حار خانق، هل هو كذلك أم هي الأملاح الزائدة في جسدي التي تجعلني أتعرق حتى في الشتاء، تحثني أمي علي الإسراع فتتسع خطواتي في ملل، أتأمل واجهة المسجد الحديثة ولفظ الجلالة الذي يعلوها والمظلات الإلكترونية التي تفتح لتقي المصلين من الشمس يوم الجمعة، الميدان منقسم إلي نصفين يفصل بينهما سور حديدي يفتح ويغلق حسب الحاجة، النصف الأول يفترش فيه الباعة الجائلين ببضاعتهم الصينية الرخيصة، والمتسولين، والنساء اللاتي يرسمن أشكالا مختلفة بالحناء والفلاحين الذين قطعوا مئات الكيلومترات للتبرك بآل البيت، والنصف الثاني خارج السور حيث السائحين والمقاهي والمطاعم السياحية والبازارات التي تبيع التراث، أحد العاملين في هذه البازارات ينجذب نحو شعري الأصفر وعيني الخضراء فيحادثني بالانجليزية ثم يدرك إني لست أمريكية أو أوربية فيبتسم ويلقى بعبارة غزل سخيفة، ارتبك وأسرع الخطي لأكون في حذا أمي، توقف أمي أحد المارة لتسائله عن باب الدخول المخصص للسيدات، اسألها عن السبب فتنظر إلي مستنكرة (ندخل يا بنتي نأخذ البركة…شيء الله يا حسين) ثم تسحبني وراءها إلي ناحية الباب.
راحة نفسية انتابتني في المسجد وانستنى جزئيا المهمة السخيفة ...اقرأ المزيد

ساحة للذاكرة

نال المركز الثاني في المسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة”

bafc5496-c07e-4683-a815-0d6c139aa583

لم أكن أعلم أن الباص سيمر من ساحة العباسيين. كنت قد حاولت طوال السنتين الماضيتين أن أتجنب المرور من هنا، ولكن السائق العجوز كان قد قرر المرور من الساحة غير عابئ بقلق الركّاب من المرور في هذه المنطقة الملاصقة لخطوط الجبهة.
اقترب الباص من مدخل الساحة من جهة حي الزبلطاني، ومرّ بجانب إطارات مطاطية كبيرة مرمية على جانب الطريق. لم أستطع في تلك اللحظة، وعلى الرغم من توتّري، أن أكبح سيل الذكريات الذي تدفّق في رأسي. انعطفنا يميناً أمام الملعب الكبير المسمّى باسم الساحة “ملعب العباسيين الدولي”. أمام هذا الملعب قضيت ساعات كاملة في السنين القريبة الماضية وأنا أنتظر أية وسيلة مواصلات تقلني إلى بيتي في بداية غوطة دمشق الشرقية.
يومها لم نكن نسميها الغوطة الشرقية. كنّا نسميها باسم المناطق. جوبر، زملكا، عربين.. أو أي منطقة أخرى. المهم أنني كنت أنتظر هنا، في حرقة الشمس، أو في الساعات الأخيرة من الليل، وأنا خائف من التأخر على المنزل، ومن الخناقة التي تنتظرني. فيما بعد، وقبيل نزوحنا من المنزل، جاء اختراع الهاتف النقّال وحلّ كل هذه المشاكل.
تحسّست هاتفي النقّال ...اقرأ المزيد

استدراج

ملامح بارزة وخبر مشاع و بصمات على خبز ابيض لم تمسسه نار، ودراجات هوائية بعدد الإخوة والنسوة في هذا البيت الرمادي، أو كما يبدو من لون الابواب المفتوحة إلى أقاصي الزوايا خلف الوشاح الأبيض، كترحيب مبتور إلا من همس الرياح التي تدفع الوشاح و تسحبه، كمروحة يد تأمر بالدخول والنزول الى أرذل المقام على شرف الجلوس الأرضي و أوامر الطهي المضاف. هنا تتشكل النواة ما قبل الأولى هنا تتشكل بوادر النبوغ والكفاح.
اخد يعالج دراجته من حامل الدواسة الذي يعاني من فقدان بعض الفقرات الحديدية، في القرص الدوار الذي يبعث باستقامة حامل السلسلة، لم تنفع معه محاولة الضرب التي عادة ما ترسخه دون حاجة لتعديل ميكانيكي. لم يكتفي بفشل العلاجات الأولية في بعث الدوران على أشده، بل قرر اجراء عملية جراحية ميكانيكية ميدانية عبر تفكيك حامل الدواسة و من عليه لإصلاحه جذريا، عوض ان يختار واحدة من الدرجات المركونة في البيت.
يعيد تركيب الهيكل الدوار بنجاح ويقود دراجته إلى شفة الزقاق، في اختبار عملي إلى مآرب رتيبة. يعود قبل انقضاء فترة بزوغ الشمس ليبصم على حضوره في وليمة الفطور بشعار لا تنازل عن شاي الصباح.
بسط ...اقرأ المزيد

فتاة أبو الحجاج

3. story 2

إنه اليوم الرابع لى بالجنوب
كانت المرة الاولى لي التى ازور بها مسجد ابو الحجاج، رغم انها ليست أول زيارة لى لمدينه الاقصر .. وبعد ان اخذت جولتى بالمسجد، وكاميرتى الديجتال فصلت شحن لم يكن امامى سوى أن اقف بأحد شرفات المسجد المفتوحه وكان وقت أذان العشاء اتأمل معبد الاقصر من فوق المسجد، كم يبهرنى هذا المكان ويلهمنى كثيرا واخذت افكر ……
الي ان قاطع تفكرى صوت فتاه تسألنى وبدون أى مقدمات: إنتى متجوزة؟؟
ألتفت اليها أتأمل جمال وجهها وملابسها الفضفاضه السوداء الواسعه قائله لها بكل بساطه وكان لدى فضول بفتح حوار معها فهى تبدوا صغيرة على الزواج لماذا تفكر به ؟ ولماذا هي هنا اصلا؟؟ هل تتمنى زوج مثلا؟
أجبتها: لا انا موش متجوزة .. وانتى؟؟
ردت بلهجتها الصعيديه: انا لا اتجوزت ولا اتعلمت.
عرضت عليها ان نجلس ، فالهواء كان منعش وكنت في حاله يُرثى لها ،كان يوم طويل مُرهق.
وقد كان جلسنا أخذت نفس عميق لأستعيد نشاطى وذاكرتى وقوتى لأسالها : وانتى بقا متعلمتيش ليه؟
أجابت: لا انا متعلمتش ولا حد من اخواتى اتعلم.
لم أتعجب انها طبيعه اهل الصعيد بأى ...اقرأ المزيد

تمر الأوقات الجميلة بلمح البصر …

IMG_1058

… مما يبعث على الحزن أن الموعد النهائي لتقديم قصص جديدة للمسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة” قد انتهى. وبالرغم من ذلك فإن فريق مشروع قصص عربية يشعر بالسعادة وهو يعلن بأن المسابقة الأدبية قد تلقت عددا كبيرا من المساهمات والتي حددت قيمة الجائزة الأولى بمبلغ 830 دولار والجائزة الثانية بمبلغ 150 دولار.

واعتبارا من الآن ستبدأ لجنة التحكيم بقراءة جميع القصص المقدمة وتقييمها بشكل شامل لتختار من بينها الخمس قصص التي تعتقد بأنها تمتلك خصائص أدبية أرقى. ستعلن لجنة التحكيم الأعمال الخمسة المتأهلة للمرحلة التالية بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر وسيفتتح التصويت في ذلك الوقت لجميع المتسابقين ليقرروا من هم الفائزين الأول والثاني علما بأن التصويت سيستمر لأسبوعين آخرين. وسيكون هناك عرض مفصل لمرحلة التصويت بعد الإعلان عن قرار لجنة التحكيم بخصوص الأعمال الخمسة المتأهلة لهذه المرحلة وسننشر هذه القصص على موقع قصص عربية.

وبعد تسليم جوائز المسابقة الأدبية “ألف ليلة وصحوة” سيجري نشر جميع القصص المقدمة تباعا على موقع قصص عربية بنسختيها الأصلية والمترجمة بكلا اللغتين الإنجليزية والإسبانية. وسيقوم أعضاء فريق مشروع قصص عربية بإعلام كل مؤلف بشكل فردي من خلال البريد الإلكتروني بتاريخ نشر ...اقرأ المزيد

شرفتها وشرفته

(1)

شرفتها تبعد بضعة أمتار عن شرفته، في فصل الشتاء تقدح الشمس بين جنباتها، تمدها بالدفء والحنان، شرفته التي تقابل شرفتها تسرى داخلها البرودة، تصيبه بالقشعريرة والعجز، تصطك أسنانه، تفشل ملابسه للحفاظ على تواجده بشرفته، يولى دبره هاربا، يخفق في تحقيق لحظة التلاقي التي ينشدها .تدور الشمس متعاقبة فتنقلب الأمور رأسا على عقب، هو يصبح بين أحضان شمس شرفته، هي بين لسعة برودة شرفتها، تهاجمها بضراوة، تهرب داخل حجرة نومها الخاصة، ترافق مدفأتها لتعيد إليها تماسكها وتوازنها ولكنها لا تشعر بالراحة بين أحضانها، تود أن تبوح له ويبوح لها. كان قد تسلل داخل شقته ببيته القديم المتهالك، صدمته جدرانه المتشققة، العنكبوت استقر في أرجائها، يخرج متمردا على شقته، يهرب منها، يكرر محاولاته دائما.

(2)

في فصل الصيف قصد شرفته بعد صلاة الفجر، أخذ يتطلع إلى رؤيتها، لم تكن موجودة بشرفتها وإن كان يشعر بأنفاسها، ليس في إمكانه البوح لها. أخذ يستمتع بهواء طازج قبل أن تشرق الشمس وتصب غضبها فوق رأسه أو يهاجمه الباعة المتجولون بصراخهم، هو يدرك تماما أنها نائمة في تلك اللحظات، ربما يستطيع أن يتخيل حجرة نومها الآن ويراها بخياله وهى تغط في سباتها، بعد بضعة ساعات ستتحول الشرفتان إلى جحيم لا يطاق، طبعا ستهرول ...اقرأ المزيد

اختر مغامرتك

تحكي القصة ما يلي: صبي يلتقي بفتاة، الصبي يقع في حب الفتاة، لكنّ الفتاة:

أ) عاهرة.

ب) مدينة.