بدأت أشعة الشمس تشرق لتعلن بدء يوم جديد.. امتلأت الطفاية ببقايا السجائر توضأ وصلى وأغمض عينيه ليفيق على صوت امة ويديها تحيطانه برفق وتطبع قبله على وجنتيه وتنصرف بهدوء.. هبطت السلم.. أخبرته بذهابها لإحضار بعض احتياجات المنزل.. شيء ما جعله يتعقبها بنظراته أمام الباب الخارجي للمنزل تلفتت يمينا ويسارا.. وذابت فجأة فرك عينيه.. ظل يبحث عنها للحظات تغمره مشاعر الفراق أسرع باستخراج حقيبة ملابسة وكان قد أعدها منذ بضعة أيام مضت بعد أن ضاقت به الحياة في قريته الريفية البسيطة و لم يجد حلا سوى السفر للقاهرة، لم يكن له أقارب في تلك المدينة الكبيرة سوى عمه الذي يعيش في شقة بسيطة
ذهب إليه وكما يقولون في الأمثال «الدم يحن»، فتح له شقته التي يعيش فيها هو وأبناؤه وزوجته، ووعده بتوفير فرصة عمل له تساعده على العيش وسط الظروف التي لا ترحم..
منذ اليوم الأول له في الشقة انطلقت سهام النظرات الشهوانية، بينه وبين ابنة عمه، وهى الشابة الجميلة التي ينطق جسدها بأنوثة متفجرة ومكر فطرى غريب تقدم لها للزواج بعد عدة أيام وكانت فرحته لا توصف مع أول مولود ولكنها لم تستمر طويلا وبعد عدة أسابيع جلست تصرخ وتشتكى إلى الناس من زوجها..
كانت تحكى مأساتها للقاصي والداني مع زوج ...اقرأ المزيد